متصلة: "هل خلع ملابسي ببروفة محل أزياء هتك للستر بيني وبين الله".. وعلي جمعة يرد
تسائلت متصلة تُدعى هبة، أن الحديث النبوي،: "مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ أَحَدٍ مِنْ أُمَّهَاتِهَا إِلَّا وَهِيَ هَاتِكَةٌ كُلَّ سِتْرٍ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الرَّحْمَنِ"، فهل هذا يعني أن خلع ملابسي بمحل أزياء داخل بروفة أو لدخول حمام خارج المنزل يعني هتك الستر بيني وبين الله؟، وما الحكم في من خلعت الحجاب، ولكنها تحتفظ بملابس ساترة لجسمها بأكمله، وتشعر بالذنب لكنها غير قادرة على العودة لارتداء الطرحة مرة أخرى.
وعقب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، قائلًا: "الحمامات تكون لقضاء حاجة، أوللوضوء وغيره، وتكون مستورة، وإنما هذا الحديث يكون لمن تخلع سترها دون أن تبالي بدين، والحمامات في الماضي كانت مكشوفة على بعضها، وكانت السيدات تكشف عوراتها أمام بعضها بحجة أننا "بنات في بعض"، وهذا لايجوز.
وتابع، أن الحكمة في هذا الحديث أن تحتفظ المرأة بعورتها أمام الأخرين.
ونوه، إلى أن من خلعت الحجاب عليها أن تدعو الله أن يمن عليها بالهداية والعودة لما كانت عليه من خير.