"بكري" يكشف الهدف الخبيث للإخوان من تأييدهم تولي الجنزوري رئاسة الحكومة بعد ثورة يناير
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الإخوان أيدوا تولي كمال الجنزوري لرئاسة الحكومة في نوفمبر 2011 لهدف خبيث، موضحًا أن الإخوان ذهبوا لـ"الجنزوري" في ديسمبر2011 وعرضوا عليه تأييده في الترشح للرئاسة، بشرط أن يأتي بخيرت الشاطر رئيس مكتب الإخوان لرئاسة الحكومة.
وأضاف "بكري"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء السبت، أن "الجنزوري" رفض عرض الإخوان، فقاموا بوضع الكثير من العراقيل، وافتعلوا الكثير من الأزمات والمشاكل أمام "الجنزوري".
وأشار إلى أنه ذهب للدكتور محمد بديع مرشد الإخوان لتهدئة الازمة ما بين "الجنزوري" والإخوان، فطالبه المرشد بمطالبة المشير حسين طنطاوي بإقالة "الجنزوري"، وفتح الباب بشكل أكبر مع الإخوان، فقام المشير بتعديل دستوري في الحكومة ببعض الوزراء التكنوقراط.
ولفت إلى أن الإخوان كانوا يهدفون من هذه الأزمة إثبات قدرتهم على التأثير السياسي في الحكومة.