خبير سياحي: الحركة السياحة بدأت تعود لمصر

قال محمد الحسنين، رئيس جمعية السياحة الثقافية، إن السياحة الثقافية تنخرط في الأساس على ضفاف وادي النيل، ويشكل جزء منها سياحة المؤتمرات، ونوع المؤتمرات القائمة حتى الآن هي المؤتمرات التى تقوم برعايتها الدولة، وحتى الآن ليس هناك مؤتمرات خاصة، رغم أنها عنصر هام جدًا لجذب السياحة.

وأضاف "الحسنين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل" على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الجمعة، أن السياحة الثقافية تطورت منذ منتصف الصيف، وفي إزدياد جارف في الأقصر وأسوان والقاهرة وكوم أمبو، مشيرًا إلى أن الحركة السياحة بدأت تعود لمصر مرة أخرى لأسباب عديدة منها حالة الاستقرار الأمني، ولا يمكن أن نغفل دور الطيران العارض الذي تسبب في إضافة أسواق جديدة منذ الصيف، مع تحسن الخدمات المؤداة للسياح.

وتابع، أنه على الدولة أن تقوم بدورها في تحسن الخدمات المقدمة للسياح، معقبًا: "في تلال من الزبالة موجودة في العديد من الاماكن التى يمر بها السائحين، وهناك جهود تبذل، لكنها مازالت ليس على المستوى المطلوب، فضلًا عن أن عملية شحوط المراكب من بين المشاكل التى تعترى السياحة خلال الفترة الحالية، وتعيق حركة السياحة".

وشدد، على أن هناك إقتناع باهمية السياحة لكنها لا تنعكس في سلوكيات المواطنين، فالكثير من المواطنين أدركوا أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد المصري، والعاملين في السياحة بشكل مباشر أو غير مباشر، لكن تعديل السلوكيات والتربية السياحية شئ هام جدًا لتنشيط السياحة كمصدر هام للدخل القومي حيث تساهم بنحو 20% من الدخل القومي للبلد.