يوسف القعيد يكشف تفاصيل جديدة قبل اغتيال جمال حمدان
قال الكاتب يوسف القعيد، الصديق المقرب لجمال حمدان، أن "حمدان" كان محب حقيقي لمصر، وأسس لأول مرة في تاريخ الكتابة العربية ما يسمى بالجغرافيا السياسية.
وأضاف "القعيد"، خلال تصريحات له والمذاعة بفيلم وثائقي عن شخصية جمال حمدان، والمذع على فضائية "on-e"، مساء الخميس، أن جمال حمدان، كان يقوم بعمل أغلفة كتبه، وكان يكتب عناوين كتبه، وفي رسوماته تكرر وجه امرأة، وهذا هو مفتاح شخصيته بأكملها، حيث كان في حياته قصة حب كبيرة أُحبطت فقضى حياته أعزب.
وأوضح، أن جمال حمدان كان سيترقي لأستاذ، وكان معه شخص أخر اسمه صفي الدين أبو العز، وصدر القرار يحمل أسم "أبو العز" قبل جمال حمدان، وكانت هذه المشكلة كبيرة بالنسبة له، وكانت نبتة تركه للجامعة.
ولفت، إلى أن جمال حمدان، كان يعيش في غرفة وصالة، في دور أرضي في بيت بشارع أمين الرافعي بالجيزة، موضحًا أنه في أخر زيارة له أشار إلى مكتبه، وأبلغه أنه يوجد به كتب ستكون أهم كتب في حياته، وهذه الكتب اختفت تمامًا بعد مقتله، مشيرًا إلى أن تحقيقات النيابة أظهرت أنه كان يُسخن غدائه، وهذا غير صحيح، فكان هناك سيدة تقوم بإعداد طعام له لمدة أسبوع ويقوم بأكله بارد وفقًا لما اعتاد عليه في الخارج.