شقيق جمال حمدان يكشف كواليس جديدة عن حياة العالم الراحل ومدبر عملية اغتياله
قال اللواء عبد العظيم حمدان، الشقيق الأصغر للدكتور الراحل جمال حمدان، أن شقيقه نفع مصر لدرجة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستعين بكتبه في كل وقت.
وأضاف "حمدان"، خلال تصريحات له والمذاعة بفيلم وثائقي عن شخصية جمال حمدان، والمذع على فضائية "on-e"، اليوم الخميس، أن جمال حمدان بدأ نبوغه يظهر في التوفيقة الثانوية، حيث حصل على المركز السادس على القطر المصري بأكمله، ومدير مدرسة التوفيقة الثانوية كتب له شهادة أنه يتوقع له مستقبل باهر، مشيرًا إلى أن مواهبه الأخرى غير العلم كان رسام، وكانت له زميله انجليزية، وكان بينهما قصة حب استمرت لمدة 5 سنوات أثناء تواجده في الخارج، وبعدها عندما عاد لمصر رفضت العودة معه، وحصل عنده عقدة وكان لا يرغب في الزواج مرة أخرى.
وتابع، أن خطب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في المؤتمر العربي الأول والثاني والثالث كان يكتبها له جمال حمدان، مشيرًا إلى أنه عقب تخرجه من الجامعة عام 63 ألف 27 موسوعة، وجميع كتبه كانت عن أن اليهود سرطان لابد أن يُباد.
وأوضح، أن ماحدث يوم وفاته وفقًا لرواية جيرانه أن هناك شخص دخل عليه وقام بخبطة بحديدة فوق رأسه أثناء إعداده للشاي، وقام بقطع خرطوم أنبوبة البوتجاز، واشتعلت النيران في المطبخ، فشاهد البوابين نيران تخرج من المطبخ فقام بكسر باب شقته ودخلوا ووجده ملقى على ظهره.
ولفت، إلى أنه كان قد كتب كتاب عن اليهود والصهيونية، وكتاب عن الإسلام العاصر، وكتاب عن علم الجغرافيا، وكان يستعد لتسليمهم للناشر بعد يومين، موضحًا أن الكاتب محمد حسنين هيكل، أخبره: "أنت فاكر أن أخوك هيموت كده، لا يمكن اليهود يسبوه".