قيادة سابقة بالداخلية: التعامل بـ"الحداقة" مع السائحين يجعلهم لا يأتون مرة أخرى
ثمن اللواء محمد صادق، مساعد وزير الداخلية الأسبق، نجاح أجهزة وزارة الداخلية في التوصل إلى هوية صاحب فيديو الهرم في وقت وجيز.
وأشار "صادق"، خلال اتصال هاتفي بفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أنه آن الأوان يتم إدارة منطقة الأهرامات من قبل شركة متخصصة، منوهًا بأن التعامل بـ "الحداقة المصرية" مع السائحين تجعلهم لا يأتون لزيارة مصر مرة أخرى.
وقد أعلنت وزارة الداخلية عن توصلها إلى هوية الشخص الدنماركي الذي انتشر له مقطع فيديو إباحي يدعي أنه تم تصويره بمنطقة الأهرامات.
وأدلى المتهمين بمساعدة السائح الدنماركي وصديقته على التسلل إلى منطقة الأهرامات ليلا وتسلق هرم خوفو وتصوير فيديو إباحي باعترافات تفصيلية أمام الأجهزة الأمنية.
وقالت المتهمة هند علي: "أول يوم قابلت فية أندرياس في كافية في وسط البلد وتعرفت عليه من مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق تطبيق كوت سيرفينج، وهو أبليكشن الإنترنت على عن طريق موقع متخصص للسياح الأجانب القادمين إلى مصر".
وأضافت: "تقابلنا في كافية في وسط البلد وأخبرني برغبته في تسلق الهرم وأنه حلم الطفولة بالنسبة له".
وتابعت المتهمة أنه في 28 نوفمبر قابلت أندرياس وصديقته في منطقة أبو الهول، مضيفة: "ووراني صورة شخص عاوز يوصله، بالفعل سألنا عليه في المنطقة، ووصلناله وتبين أن اسمه عمي موسى، واتفق مع أندرياس على تسلق الهرم مقابل 1400 دولار بس بشرط يكلمه الصبح علشان يظبطله الدنيا".
واستكملت: "وفي اليوم التالي، أندرياس ما كلموش بس كلموني 7 ونصف مساء وقالولي إحنا عند الهرم وقالولي كلميلنا عمى موسى وهو جه أخدهم وأنا مشيت، وبعدها عمي موسى كلمني وقالي إنهما تسلقا الهرم"، ومن جانبه كشف المتهم الثاني الجمال، بأنه اتفق مع السائح الدنماركي وصديقته على التسلل وتسلق الهرم الأكبر مقابل 4 آلاف جنيه.
وأكد أنه ساعدهما على دخول الهرم ثم تركهما وحصل على الأموال ولا يعلم شيئا عقب ذلك.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الهيئة تنظر نتائج تحقيقات النيابة العامة حول واقعة تصوير المصور الدنماركي أعلى قمة الهرم الأكبر، مؤكدًا أنه لا يمكن التعليق على الواقعة قبل انتهاء النيابة العامة من تحقيقاتها.
وشدد "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة"، المُذاع عبر فضائية "cbc"، على أنه سيتم محاسبة المخطئ، معلقا: "نحترم نتائج التحقيقات أى كانت".