كل ما تريد معرفته عن سد "ستيجلر جورج" (فيديو)
عرضت قناة "Extra News" تقريرًا عن سد "ستيجلر جورج" في تنزانيا، والذي ستقوم مصر من خلال شركة المقاولون العرب المملوكة للحكومة المصرية، بتنفيذه.
ويقع السد على نهر روفينجي، الذي يبلغ طوله 600 كيلو متر، وتنفذ الأعمال الإنشائية شركة المقاولون العرب، ويسهم في توليد طاقة كهربائية تصل إلى 2100 ميجاوات، ويصل ارتفاعه إلى 134 مترا.
هذا، وسيتم بناء أربعة سدود أخرى مكملة، لزيادة توليد الكهرباء، ولن يؤثر على نصيب الدول المجاورة في مياة النيل، وسف يتم الانتهاء منه بحلول عام 2021، وتبلغ السعة التخزينية له 34 مليار متر مكعب من المياه.
وتصل تكلفة بناء السد إلى 3.6 مليار دولار، وستقوم حكومة تنزانيا بتمويل إنشائه، وهو ينهي عجز توليد الطاقة الكهربائية في تنزانيا.
من جانبه، علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، بجامعة القاهرة، إن تنزانيا تقارب في مساحتها مساحة مصل، وشعبها 50 مليون نسمة، وتحتاج إلى الطاقة في التنمية، لافتا إلى أن أن قارة أفريقيا في حاجة إلى تنمية بشكل كبير الفترة المقبلة، خاصة أنها تخلصت من الاستعمار في الستينات، ولم تحدث فيها تنمية حقيقة.
وفازت المقاولون العرب، في مناقصة لتصميم وبناء سد ستيجلر جورج الضخم والذي سيتم تأسيسه على ضفاف سد الروفيجي بتنزانيا.
وشهد الدكتور جون ماجوفولي، رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، مراسم توقيع عقد إنشاء مشروع سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي الواقع في "محمية سيلوس"، المملوك لوزارة الطاقة التنزانية، والفائز بتنفيذه التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب والسويدي الكتريك، بقيمة 2.9 مليار دولار، وحضر من الجانب المصري الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، وعدد من المسئولين ورجال الصناعة والمستثمرين، بينما حضر عن الجانب التنزاني، نائبة رئيس الجنهورية، ورئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسئولين.
وقال المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إن المشروع يأتي في إطار خطط الحكومة التنزانية لإحداث نهضة تنموية في البلاد، حيث يعد المشروع من أهم وأكبر المشروعات القومية والتنموية في تنزانيا، ومن شأنه إنشاء سـد رئيسي خرساني لتخزين المياه اللازمة لتوليد الطاقة الكهرومائية من محطة الكهرباء، وكذا انشاء أربعة سدود أخرى لتخزين المياه ليصل إجمالي مخزونات المياه المتوقعة إلى 33 مليار متر مكعب، هذا فضلًا عن إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة تصل إلى 2115 ميجاوات ومحطة ربط كهرباء فرعية بطاقة 400 كيلو فولت، بالإضافة لخطوط نقل الكهرباء 400 كيلو فولت لأقرب نقطة بالشبكة العمومية.