"كريمة" عن قنوات العلاج بالقرآن وفك السحر: إزدراء للدين الإسلامي

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن هناك إنفلات إعلامي فيما يتعلق بالشئون الدينية، لافتًا إلى أن خلال فترة حكم الرئيس الأسبق مبارك، كان هناك نحو 10 قنوات للفكر الوهابي المتسلف، جرف وحرف صحيح الإسلام، وكان الجميع يتعاملون بإستهانة غريبة، ووصلنا لظهور تنظيمات مثل الدواعش إعلاميًا.

وطالب "كريمة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "عبرة في لقطة" على فضائية "ltc"، اليوم الأحد، الدولة بإيقاف بث قنوات العلاج بالأعشاب، ومعالجة السحر والجحن والرقية وتفسير الأحلام، بالنسبة للفضاء المصري، معقبًا: "هناك قنوات تبث تلاوة قرانية ومكتوب على الشاشة إعلانات عن معالج روحاني، أو شيخ لفك السحر، وهذا إزدراء للدين الإسلامي"، مشددًا على أن السحر ردة.

وتابع، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:" مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ فِيمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ"، وهذا لايعني الانتقال إليه، فالإنتقال هنا حسيًا يعني التعامل معه، والله سبحانه وتعالى يقول: " وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"، منوهًا إلى أن الحجامة كانت عادة طبية في الجاهلية، ولم يأتي بها الرسول –صلى الله عليه وسلم- أو الصحابة، فجاء بعض من يستنزفون البسطاء والجهلاء يجعلونها سنة نبوية، مشددًا على أن الحجامة ليست سنة نبوية.