عالم أزهري: الاحتفال بالمولد النبوي لا شئ فيه.. ولا يمس ثوابت الإسلام
أوضح الدكتور عصام الروبي، أحد علماء الأزهر الشريف، حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وأضاف "الروبي"، خلال حواره ببرنامج "أحلى حياة" على فضائية "ltc"، اليوم الأحد، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ"، موضحًا أن السنة لاتزال حسنة طالما لاتتعارض مع ثوابت الدين، لكن شئ مستحدث مثل الاحتفال بالمولد النبوي لايحدث مضار بالدين، فالاحتفال لايمس شئ من عقائد ولا ثوابت الإسلام، والاحتفال بالمولد النبوي لا شئ فيه.
وتابع، أن البدعة هى الطريقة المخترعة في الدين، وهو شئ حديث ومحدث، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، مشددًا على أن هناك فرق بين ثوابت الدين وبين المتغيرات التى تتغير باختلاف الزمان والمكان والهيئات والأشخاص، فثوابت الدين لايقبل فيها أي زيادة أو حذف وإلا يختل الدين.