تعليق إسلام بحيري على ما تعرض له أمين عام "مؤمنون بلاحدود" في الأردن
قال إسلام بحيري، الباحث الإسلامي، إن ما حدث للدكتور يونس قنديل، أمين عام منظمة مؤمنون بلا حدود في الأردن، ليس مستغربًا من القوى الظلامية والسلفيين.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام" على قناة "TeN"، مع عمرو عبد الحميد، الأحد، أن تصرفات الدواعش والظلاميين ليست مفاجأة، ومنظمة (مؤمنون بلا حدود) من أنزه المنظمات في التنوير بالعالم، وليس بها أي شيء يشوبها، والدواعش والمتطرفون يعتقدون أنهم احتكروا الدين ويتحدثون باسمه.
وأوضح أن الندوة الأخيرة للمنظمة كانت خاصة بعنوان (تاريخ الله) والأمر كان ليس به أي إساءة، والنواب الإسلاميين هاجوا ضد المنظمة، ودولة الأردن ألغت الندوة، مما مهد لاعتداء الظلاميين على يونس قنديل.
وتابع أن الأردن أعطى الضوء الأخضر للمتطرفين للاعتداء على يونس قنديل، وتم اختطافه إلى مدينة الزرقاء بالأردن وتعذيبه وحرق لسانه والحفر على ظهره بالسكين، ونحن في أزمة بسبب ما يحدث للتيار الإصلاحي، مؤكدًا أن الوطن العربي يشهد تنكيلًا يوميًا بالإصلاحيين برعاية حكومية.
وذكر أن انتشار المتطرفين لا يعني ضعف الدولة لأن بإمكانهم فعل أي شيء، والرئيس عبد الفتاح السيسي يطالب بتجديد الخطاب الديني منذ 4 سنوات دون تحرك، ويجب استغلال مطالبة الرئيس بتجديد الخطاب الديني قبل أن نزداد تأخرًا.