أيزيدية: هكذا استطعت الهروب من "داعش"

توك شو

 ليلى تعلو
ليلى تعلو

قالت ليلى تعلو، ناشطة وناجية أيزيدية، إنها تم بيعها بين رجال تنظيم "داعش" الإرهابي، بينهم أربعة من الموصل في العراق، وثلاثة سعوديين، وواحد لبناني كان أميرًا في التنظيم.

وأضافت "تعلو" في لقاء مع برنامج "المشهد"، المذاع على فضائية BBC عربية، وتقدمه جيزال خوري، أنها كانت سبية هي وزوجة أخيها، وتعرضت للضرب والإهانة، والاغتصاب، وأجبروها على خدمة رجال ونساء التنظيم.

وأكدت الناجية الأيزيدية، أن استطاعت أن تخفي هاتفها المحمول عن عناصر "داعش"، ثم تواصلت مع أهلها الذين أرسلوا لها مبلغا من المال وطلبت من الشخص السعودي الذي اتخذها سبية من شخص أخر أن يشتري سبية أخرى تدعى "هيام"، وتصبح حرة، وبالفعل تم ذلك، وأرادت زوجة أخيها أن تشتري سبية أيضا من الرجل الذي كانت سبية له، ولكنه رفض، واشترطوا عليها الزواج من أحد عناصر التنظيم، وبالفعل تزوجت منه وبعد شهر خرج من المنزل، وكانت قد اتفقت مع أحد الوسطاء لكي يهربهن خارج مناطق سيطرة التنظيم، واستطاع أن يفعل ذلك.

وأكدت أنها حتى الآن لا تعلم شيئا عن زوجها الذي كان بقبضة التنظيم، ولا تعلم هل قتلوه أم ما زال سجينا، مشددة على أنه رغم تحرير منطقتها الأصلية "سنجار" في العراق، فلن تعود إلى هناك لعدم وجود حماية دورية، بالإضافة إلى المعاناة النفسية مما تعرضت له.

ليلى تعلو ناشطة، وناجية أيزيدية، خطفت في سنجار في العراق عام ٢٠١٤، ونقلها خاطفوها من تنظيم "داعش" إلى الرقّة في سوريا، حيث بيعت أكثر من مرّة، وظلت في الخطف والسبي والتعذيب ثلاثة سنوات.