عضو "البحوث الإسلامية": مصر كانت دولة قبطية.. ويجب إعادة إعمار كنائسها

توك شو

 الدكتور محمد أبو
الدكتور محمد أبو هاشم

نعى الدكتور محمد أبو هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ضحايا الحادث الإرهابي في محافظة المنيا، الذي استهدف أتوبيس الأقباط بالقرب من دير الأنبا صموئيل، مؤكدًا أن لا أحد يستطيع التفرقة بين المصريين.

وأوضح " أبو هاشم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، خلال حواره على قناة صدى البلد، مساء الأحد، أن القران الكريم والسنة النبوية تؤكد احترامنا لكل الرسل والأديان حتى الكافر، مستدلًا بقول الله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) ".

وأشار إلى أن مصر كانت دولة قبطية ويجب إعادة إعمار كنائسها؛ وهو أمر لا يختلف عليه الشرع أو الأزهر الشريف، موضحًا أن شريعة الإسلام تؤكد على التعامل مع أصحاب الديانات السماوية الأخرى.

وتابع: "الأزهر الشريف يقوم على تنقية الأفكار المغلوطة، ويقف لأصحاب تلك الأفكار بالمرصاد".