"فهمي" عن لجوء الكنيسة المصرية إلى "العدل الدولية" لحل مشكلة "دير السلطان": أمر غير قائم
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن السلطات الإسرائيلية اعتدت على رهبان دير السلطان المملوك لمصر واحتجزت أحدهم، وعلى الفور قامت السفارة المصرية بتل أبيب بالتدخل مما أدى للإفراج عن الراهب.
وتابع "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر النهاردة"، المذاع على فضائية أن مشكلة دير السلطان لم تنتهي بعد، لافتًا إلى أن هذا الدير مملوك لمصر منذ القرن السابق الميلادي، والكنيسة القبطية المصرية لديها 23 وثيقة تثبت هذه الملكية.
ولفت إلى أن هناك مشاكل حدثت في الدير في عام 1970، وقامت السلطات الإسرائيلية بتسليم مفاتيح الدير لبعض الرهبان الأثيوبيين، فقامت الكنيسة المصرية برفع قضية أمام القضاء الإسرائيلي، وحصلت على أحكام قضائية من محكمة القضاء الأعلى الاسرائيلية تؤكد ملكية الدير لمصر، مشددًا على ضرورة عودة دير السلطان إلى السيادة المصرية.
وأشار إلى أن هناك تربص بالكنائس في القدس، وليس بدير السلطان فقط، لافتًا إلى أن لجوء الكنيسة إلى محكمة العدل الدولة أمر غير قائم، لأن الكنيسة ليس له صفة دولية للقيام بهذا الأمر، وحل الأمر الآن يتم وفقَا للدبلوماسية.
كانت شرطة القوات الإسرائيلية اعتدت، صباح اليوم الأربعاء، علي رهبان دير الدير السلطان، التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال وقفة احتجاجية قام بها الأنبا أنطونيوس مطران القدس، ومجموعة من الرهبان، علي رفض اقتحام الشرطة الإسرائيلية لدير السلطان لمساعدة الأحباش بترميمة دون موافقة الكنيسة القبطية.