أول تعليق لـ البابا تواضروس على أحداث دير السلطان بالقدس
علق قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على أحداث القدس في أورشليم، التي تخص دير السلطان، قائلًا: "شوفت صور منظرها مش لطيف في الميديا".
وأوضح "تواضروس"، خلال كلمته في كاتدرائية رئيس الملائكة الخليل ميخائيل بالمهندسين، مساء الأربعاء، أنها مشكلة قديمة تعود إلى عام 1820، وسط محاولات مستميتة للاستيلاء على هذا الدير القبطي، وتم اللجوء للمحاكم في أيام الدولة العثمانية ولكن كل الأحكام حكمت بأحقية الكنيسة القبطية، ومعها أحكام موثقة، وحتى عيد القيامة 1970 كان الدير في حيازة الكنيسة القبطية.
وأضاف أن البطريكية القبطية لها تواجد في القدس منذ القرن الـ12، والمطران القبطي متواجد باستمرار، لافتًا إلى أنه في يوم عيد القيامة والأقباط مشغولين احتلوا الدير وغيروا مفاتيحه، وسكنه أقباط أثيوبيين رغم أنه دير قبطي وتسكنه كل ملامح الكنيسة القبطية.
وأشار إلى أن كل القضايا التي رفعت في المحاكم الإسرائيلية حكمت بتسليم الدير للكنيسة القبطية لأحقيتها فيه، ولكن لم يتم تطبيق الأحكام على أرض الواقع.
كانت شرطة القوات الإسرائيلية اعتدت، صباح اليوم الأربعاء، علي رهبان دير الدير السلطان، التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال وقفة احتجاجية قام بها الأنبا أنطونيوس مطران القدس، ومجموعة من الرهبان، علي رفض اقتحام الشرطة الإسرائيلية لدير السلطان لمساعدة الأحباش بترميمة دون موافقة الكنيسة القبطية.