طبيب بمستشفى المطرية يكشف تفاصيل التقرير الذي أعده عن وفاة سارة أبو بكر
قال محمد حسن، طبيب بمستشفى المطرية وأول من ألقى نظرة على جثة الطبيبة سارة أبوبكر، طبيبة مستشفى المطرية المتوفاه داخل سكن الطبيبات، إنه كان نبطشي يوم وفاة الدكتورة سارة، وجاء إليه تليفون للتأكيد على وفاة حالة بالدور الرابع بسكن الطبيبات.
وأضاف "حسن"، خلال مداخلة على فضائية "dmc"، اليوم الإثنين: "الطبيبة كانت في تشنج، ويدها الشمال مغلقة على صدرها، ويدها اليمني مغطيه جبهتها وعينها، وكان هناك آثار لحرق بمنطقة الفخذ الأيسر"، لافتًا إلى أنه أثناء توجهه لكتابه التقرير، جاء شخص مسئول داخل المستشفى لا يعرفه وطالبه بطريقة عفوية أن يكتب في تقريره هبوط حاد في الدورة الدموية.
وتابع، أنه لم يتعرض لأي ضغط لتغيير ما تحدث عنه في تقريره حول وفاة طبيبة المطرية، مشددًا على أن الجثة كانت طبيعة لم تكن متفحمة بإستثناء آثار حرق الفخذ الأيسر، مشيرًا إلى أن هناك طبيبة أخرى أبلغته أنهم عندما دخلوا على الطبيبة وجدوها ممسكة بالدش بيدها اليمني ومتخشبة وملقاه على الأرض، وقاموا بسحب الدش منها، وألبسها ملابسها، ونقلها للغرفة، موضحًا: "المتوفي وفاة طبيعية بيكون شكل جسمه مختلف، ويده ملقاه بجواره"، مستبعدًا أن تكون الوفاة طبيعية أو نتيجة ذبحة صدرية.