آخر "عشماوي" بقطاع السجون يكشف سبب إطلاق هذا اللقب على منفذي حكم الإعدام
قال عبد النبي بيومي، أخر عشماوي في قطاع السجون، إن إعدام الستات يختلف عن إعدام الرجال، لكون نسيج الرقبة لدى المرأة أضعف من نسيج رقبة الرجل، ولذا يتم إعدام المرأة وهي تجلس على ركبتيها، حتى تكون "النتشة" ضعيفة عليها، ولاتتعرض لإصابات أو جروح.
وأضاف "بيومي"، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "كل يوم" على فضائية "on-e"، اليوم الأحد، أنه قام بإعدام أم وابنتها وزوجها بسجن طنطا، قاموا باختطاف طفلة لطلب فدية وقتلها، مشيرًا إلى أن البنت كانت تريد رؤية أمها قبل الإعدام فرفض ذلك قائلًا: "مش هنعرف نفكهم من بعض".
ونوه، إلى أن سبب إطلاق لقب عشماوي، على كل من يقوم بتنفيذ حكم الإعدام أن أول من قام بتنفيذ حكم الإعدام كان اسمه محمد عبد العزيز زمزم العشماوي الذي قام بإعدام ريا وسكينة.
وأوضح أنه يعيش حياته بشكل طبيعي، ويعود من عمله كأي موظف يستقبله أبناءه، وجميع أهالى المنطقة الموجود بها يلقبوه باسم "عشماوي" وكان البعض يخشي من المرور بجانبه، مشيرًا إلى أن جميع أبناءه متزوجين، وكانوا يرفضوا ظهوره بالإعلام.