سامح عيد: هناك نسبة إلحاد داخل صفوف جماعة الإخوان
قال سامح عيد، الباحث فى شئون جماعات الإسلام السياسي، إنه منذ هزيمة 1967، حدثت للأمة العربية والمصرية انهزام نفسي كبير، وبالتالي حدث اتفاق مصري - سعودي، لمحاربة إسرائيل بالدين، وتم السماح لجماعة الإخوان، بالانتشار وكان ذلك صناعة دولة في المقام الأول.
وأضاف "عيد"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على التلفزيون المصري، السبت، أنهم أطلقوا ما يعرف بـ"الصحوة الإسلامية"، ثم شعار "الإسلام هو الحل"، ثم دخلوا الانتخابات، وكانوا يقولون إن الشريعة الإسلامية "موجودة في درج فتحي سرور ومش راضي يطلعها"، ولكن بعد صولهم للحكم لم يطبق سعد الكتاتني الشريعة الإسلامية.
وأشار الباحث إلى أن بعد صعودهم للحكم، كان الجميع ينتظر التجربة الإسلامية، وفوجئنا بالاستبداد، والمليشيات في الشوارع تصطدم بالقوى الثورية، واستبدلوا الفاسدين القدامى بفاسدين جدد، بالإضافة للاستعلاء على الأمة المصرية، وكانت هناك صدمة لدى الشعب، ثم جاءت الموجة الأعلى وهى "داعش"، وانتشار الفتاوى المتطرفة، الأمر الذي تسبب في انتشار الإلحاد.
ولفت إلى أن هناك نسبة من الإلحاد داخل صفوف جماعة الإخوان نفسها، لأن الحديث عن حسن البنا داخل التنظيم أكثر من الحديث عن الرسول نفسه، وبالتالي عندما تهتز صورته أمامهم، ويسقط فينهار الشخص الإخواني ويدخل إلى مربع الشك.