ابن خال المصري المتبرع بأعضائه في الصين: المستشفى دشنت نصب تذكاري له
قال أبو بكر شعبان، ابن خال الشاب المصري الذي تبرع بأعضائه في الصين، إن قريبه كان يعمل في الصين وأصيب بنزيف داخلي إثر انزلاقه في الحمام، وعند وصوله إلى المستشفى لم يكن هناك أملا أو طريقة لعلاجه ونزف حتى الموت.
وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية "DMC"، اليوم الأحد، أن قريبه كان قد أوصى بالتبرع بأعضائه بعد وفاته لما وجده في الأمر من عمل نبيل وحال عرض المستشفى على اخته وافقت وتم تنفيذ الوصية، خاصة مع كون أعضائه في حالة جيدة للغاية.
كما تابع أن أعضاء الشاب انقذت 4 مرضى آخرين، والمستشفى قامت بعمل نصب تذكاري له لتخليد ذكراه.