مصطفى بكري: الراهب المشلوح المقاري اعترف بمسئوليته عن مقتل الأنبا أبيفانوس
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الراهب المشلوح أشعياء المقاري، اعترف بمسئوليته عن مقتل رئيس دير أبو مقار الأنبا أبيفانوس بواسطة عمود حديدي مستطيل يوزن نحو 12 كيلو جرام، بضربة واحدة فوق الرأس، والذي أدى لتهشم الجمجمة وخروج المخ، لافتًا إلى أن النيابة تمكنت من ضبط الأدوات المستخدمة في القتل بعد ثلاث أيام من الحادث، وتم مطابقتها مع الاعترافات.
وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدي البلد"، اليوم الخميس، أن التحقيقات أكدت أن الهدف من مقتل رئيس دير أبو مقار الأنبا أبيفانوس، هو إشعال الفتنة داخل الدير.
وناشد، وسائل الإعلام بعدم التطرق للشئون الداخلية داخل الكنيسة، محدش هيزايد على الكنيسة الوطنية المصرية، ولامواقفها، ولاقراراتها، وماجرى أزمة طارئة سرعان ماتتلاشي، وستبقى الكنيسة المصرية صوتًا قويًا مدافعًا عن معتقداتهم، وستظل صوتًا للوطن في كثير من المحافل الداخلية والخارجية، فالبابا تواضروس هو من قال عند حرق الكنائس، وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن.