عضو "البحوث الإسلامية": الشاذ جنسيًا منحرف دينيًا وفكريًا.. ويستحق الحرق
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الشذوذ الجنسي خروج حتى عن الفطرة الإنسانية، ومرفوض تمامًا شرعًا، وهو عمل قوم لوط.
وأضاف "الجندي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الشذوذ شرعًا من الأمور المذمومة تمامًا والقبيحة؛ لأنها ضد العلاقة الطبيعية بين طرفين رجل وإمرأة في ظل علاقة شرعية.
وشدد، على أن الشذوذ حملة ضارية، ومن وقع فريسة له هو شخص منحرف في دينه وتفكيره، لافتًا إلى أن عقوبة الشذوذ في الإسلام تتضح في الحديث الشريف: "أحرقوا الأعلى والأسفل".
وتابع، أن نص القرآن الكريم عندما تكلم عن قوم لوط، قال: "وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِيْنَ"، وهى جريمة غير مسبوقة، ولذا خسف بهم الله الأرض بسبب هذا الفعل الشنيع.