شقيق ضحية سرقة القرنية يروي تفاصيل الواقعة.. ويؤكد: "المستشفى قتلته"
كشف أحمد عبد التواب، شقيق ضحية سرقة القرنية بمستشفى قصر العيني، تفاصيل الواقعة، موضحًا أنه كان يجب أن يجري عملية بالقلب، وتم تحويله إلى مستشفى قصر العيني، وأبلغوه أنهم لم يجروا له عملية جراحية، وأنه سيتم معالجته بالأدوية داخل المستشفى، وفي اليوم التالي صباحًا أبلغوه بأنه توفى نتيجة توقف عضلة القلب.
وتابع "عبد التواب"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار وان" مساء الأربعاء،: "ذهبنا لاستلامه من المشرحة، ومنعونا عن الدخول بحجة أن الكهرباء مقطوعة بداخل المشرحة، وعندما دخلنا وجدنا 2 عمال ماسكين خرطوم مياه وبيرشوا عليه لوقف النزيف، وكانوا يرتدوا ملابس العمليات"، مستكملًا: "ابنه عنده 11 سنة وجاتله صدمة من رؤية والده ولا يأكل ولا يتحدث من المنظر حتى الآن".
وأضاف: "نتهم المستشفى بقتله لسرقة القرنية"، موضحًا أن شقيقه حجز في المستشفى لمدة أسبوع، وكانت المستشفى طوال الفترة تجري له الأشعة والتحاليل لمطابقة مواصفات قرنيته مع المريض الآخر التي نقلت إليه.