مذيعة من ذوي القدرات الخاصة توضح كيف وصل نجاحها للأمم المتحدة
قالت منة مجدي، مذيعة من ذوي القدرات الخاصة، إن متحدي الإعاقة لن يكونوا أبدا دائرة مغلقة، مشددة على أنهم يستطيعون اقتحام كل المجالات، ويستطيعون الإبداع والإنجاز في كل المجالات.
وأشارت "مجدي"، في لقاء مع برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على قناة "دريم" الفضائية، ويقدمه وائل الإبراشي، الاثنين، إلى أن كل إنسان يستطيع تجاوز التحديات أو أي إعاقة في حياته من خلال شعار "أنا أقدر".
ولفتت إلى أن العقبة الوحيدة الموجودة أمامهم هو مسمى "ذوى الإعاقة"، لافتة إلى أن العالم كله غير ذلك وأصبحوا يطلقون عليهم "ذوي الإرادة"، موضحة أنها فقدت نظرها في حادث، أثناء دخولها الجامعة.
وأكدت أنها كانت أول إنسانة من ذوى الاحتياجات الخاصة تدخل كلية الإعلام، موضحة أنهم شرطوا عليها ألا ترسب في أي عام، وبالفعل تخرجت في الأربع سنوات بتقدير "جيد جدًا"، وكانت تقرأ الورقة الواحدة في ساعتين.
وأوضحت أن وزارة الاتصالات كرمتها لعامين على التوالي، وتعمل حاليا إخصائية موارد بشرية، وتواصلت مع منظمات عالمية، وطلبت منها الأمم المتحدة الحضور في مؤتمر في فيينا، ونشرت قصة نجاحها على موقعها، ورآها العالم كله، ولكن لم تحضر بسبب التكلفة، لافتة إلى أن جهات الدولة لم تهتم بذلك.
من جانبه، منح وائل الإبراشي "منة" الفرصة لكي تشاركه في تقديم البرنامج وتخرج إلى فاصل.