قيادي بـ"فتح" يكشف خطة إسرائيل وأمريكا لتمرير صفقة القرن
كشف رائد رضوان، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن الخطوة الأولى والتالية والأخيرة من حركتي فتح وحماس، هى النوايا الصادقة بالاتجاة تحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام الفلسطينى وتحصين الحالة السياسية الفلسطينية منعًا لإستغلالها من قبل الطامحين والمتآمرين على القضية الفلسطينية.
وأشار "رضوان"، في لقاء مع قناة الغد الفضائية، الثلاثاء، إلى أنه المطلوب اليوم من حركة حماس أن تترجم النوايا إن وجدت إلى خطوات عملية تبدأ أولا بتحقيق ما تم الاتفاق علية وصولا إلى إتفاق شامل وشراكة سياسية، قائمة على برنامج سياسي واحد، وأن تثبت أنها جاهزة لتحقيق المصالحة وتحصين الحالة السياسية للبلاد.
وشدد القيادي في حركة فتح، على أن تشكيل الحكومة هى أحد الأدوات التى تحقق المصالحة، ولكن الأهم من ذلك القرار الواضح من قبل حركة حماس بإنهاء حالة الانقسام، وبالتالى حكومة التوافق الوطنى مكلفة بإعداد انتخابات تشريعية ورئاسية وايضا انتخابات لمجلس وطنى لتوحيد الحالة بشكل عام.
ولفت إلى أن الذي سيقود الشعب الفلسطينى فى المرحلة حركة القادمة يجب أن يتسلح بموافق صلبة هي البرنامج السياسي الذي تنظمة منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه يجب مقاومة كل الضغوط التى تمارسها الولايات المتحدة وإسرائيل اللذين يحاولون تمرير صفقة القرن وتحويل القضية الفلسطينية من سياسية إلى إنسانية.
