الطبيب المعتدى عليه بمستشفى بورفؤاد العام يكشف تفاصيل الواقعة
قال الدكتور ياسر سليمان، الطبيب المعتدى عليه بمستشفى بورفؤاد العام، إن طفلة جاءت للمستشفى شبه منتهية وفعل الفريق الطبي كل ما في وسعه، ولكن توفت الطفلة، وحضر أهلها إلى المستشفى في الساعة الحادية عشرة صباح أمس الأحد، لاستلام جثتها، وأثناء قيام الموظفة بكتابة تصريح الدفن أخطأت فيه فمزقته وبدأت في كتابة تصريح جديد، لكن هذا لم ينل رضا أسرة الطفلة وقاموا بسبها هى والموظفين والعاملين بالمستشفى.
وتابع في مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، الإثنين: "عندما خرجت إليهم لتهدئتهم قاموا بسبي وعندما اعترضت على ذلك، قام والد الطفلة بمعاونة أقاربه بالتعدي علي بالأيدي والأقدام وضربوني بزجاجة ماء بها ثلج في عيني اليمنى".
وأردفت: "إدارة المستشفى طلبت النجدة، وكان أهل الطفلة خرجوا عشان ميتقبضش عليهم، وأنا خارج من المستشفى ورايح القسم حاولوا الاعتداء علي مرة أخرى، والقسم عمل محضر، وكشف طبي، وهناك مشاكل في العين، وشك في قطع بالشبكية"، متابعًا: "تقريبًا الاعتداء على الأطباء بقى منتشر، ولن أقبل بالصلح مع أهل الطفلة أبدًا".