مستشار وزير السياحة سابقًا: إحياء مسار العائلة المقدسة يضع مصر على خريطة السياحة
قال دينا تادروس مستشار وزير السياحة المصري للتراث القبطي سابقًا، إن إحياء مسار العائلة المقدسة، بعد إقرار بابا الفاتيكان مصر ضمن رحلات حج المسيحين الكاثوليك ومباركته لأيقونة مسار رحلة العائلة المقدسة نهاية عام 2017، هو إضافة جديدة للسياحة الدينية فى مصر، وقد تبناها الدكتور ممدوح البلتاجي وزير السياحة الأسبق، عام 2002، وبذل جدًا كبيرة لتحقيق هذا الهدف ولكن توقف بعد رحيل البلتاجي إلى أن جاء الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق وأحي هذا الموضوع من جديد، فى 21 أكتوبر 2014، وتم إطلاق إحتفالية كبيرة تحت رعاية رئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب، وكان هناك تعاون مع دولة الفاتيكان لإطلاق رحلة العائلة المقدسة.
وأضاف تادروس خلال مشاركتها في برنامج يوم جديد الذي يذاع على فضائية الغد، مع الإعلامية روان عليان والإعلامي عمرو الأطرقجي، أن بداية رحلة العائلة المقدسة أن الله أمر العذراء أن تهرب بوليدها من بطش هيردوس متجهة لمصر، كان هناك ثلاثة طرق تجارية وحربية معروفة يمكن أن يسلكها المسافر في هذا الوقت فتجنبت الطرق المعروفة واخترت طرق مجهولة.
وأوضحت أن الرحلة التي انقسمت لثلاث مراحل: المرحلة الأولى : تضم رفح العريش "الفرما" تل بسطة مسطرد بلبيس سمنود سخا وادي النطرون، والمرحلة الثانية المطرية "بابليون" مصر القديمة ميت "رهينة المعادى"
والمرحلة الثالثة : أن البهنسا جبل الطير الأشمونين قسقام مير جبل درنكة حيث ركبوا المركب للوجه القبلي حيث بدأو بمدنية منف ثم البهنسا وبها دير الجرنوس وكنسية مريم وبها بئر ثم إلى جبل الطير، مشيرًة إلى أن دير المحرق هو وسط مصر بالتحديد، والتى اقامت به العائلة المقدسة لمدة 6 أشهر، حيث محافظة أسيوط كانت أهم محطات العائلة المقدسة أثناء الرحلة.
وأشارت إلى أن مسار العائلة المقدسة يربط مصر على خريطة السياحة الدينية بقوة حول العالم، حيث أختارت العائلة المقدسة خط سير غير مستقيم فى رحلة هروبها.