"المسلماني" يكشف سبب رغبة اليونان في تغير إسم مقدونيا
قال أحمد المسلماني، المستشار الأسبق لرئيس الجمهورية السابق عدلي منصور، إنه في بداية التسعينيات انهارت جمهورية يوغسلافيا التي تشكلت في قلب البلقان، مما أدى لحروب البلقان مثل البوسنة والهرسك، وكوسوفو، وهناك دول صغيرة استقلت كانت مجرد مدن من يوغسلافيا.
وأوضح في برنامج "الطبعة الأولى" على قناة "دريم 2"، أنه من ضمن الدول التي استقلت مقدونيا، والتي مساحتها أكبر من لبنان مرتين ونصف، وعدد السكان 2 مليون، وهي دولة صغيرة في مكان مهم في العالم، وأنه عندما استقلت مقدونيا، حدث احتجاجًا عند اليونان، المجاورة لها، أمام الأمم المتحدة، وغيرها في المحافل الدولية.
وتابع أن مقدونيا أنشأت مطار إسكندر الأكبر المقدوني، فاحتجت اليونان، وغيرت بعدها اسم المطار إلى سكوبي الدولي.
وتابع: "اليونان مضايقة من إطلاق اسم مقدونيا، يرجع إلى الثقافة والحضارة المقدونية، والأغريقية، لأن كل ده تراث اليونان، فأثينا لا تريد لأي دولة أن تشاركها تراثها الثقافي، فمحدش يأخذ اسم إسكندر الأكبر، أو أي أسماء أخرى لها علاقة بالحضارة المقدونية، وهناك اقليم في شمال اليونان اسمه مقدونيا، فأزاي يكون في دولة جنبهم تاني اسمها مقدونيا".