علي جمعة: لست مع تسمية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن كتاب الله المنظور هو الكون، وكتاب الله المسطور هو القرآن الكريم، ولا تعارض بينهما؛ لأن كلاهما صدر من عند الله تعالى، فهذا من عالم الخلق وهو الكون، وذلك عالم الأمر وهو القرآن، والله سبحانه وتعالى قال: "أَلاَ لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ".

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أنه ليس مع تسمية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فهذا انبهار بالكتاب الذي لا تنتهي عجائبه وليس له علاقة بالإعجاز العلمي، مؤكدًا أن النص القرآني لا يتعارض مع المسئوليات المعرفية المختلفة.

وتابع، أنه تم رصد 250 كتاب عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة، لافتًا إلى أن هناك إنبهار بالقرآن الكريم لأنه لا يتعارض مع أي سقف معرفي، مشددًا على أن القرآن لا تنتهي عجائبه ولا يخلو من الرد فهو نبي مقيم يُجادل.