مصطفى بكري: الجيش والشرطة يتلقون الرصاص نيابة عن الشعب
عقب الإعلامي مصطفى بكري، على تشييع جثامين 3 شهداء من رجال الشرطة من ضحايا الإرهاب بالعريش قائلًا: "الدولة المصرية تواجه الإرهاب بكل حسم، والجيش لن يهرب والشرطة المصرية لن تسقط، ورجال القضاء والنيابة لن يتركوا أشغالهم، والأطباء لا يتخلوا عن واجبهم أو تغلق المحلات أبوابها، ومازالت السلطة التنفيذية بقيادة محافظ شمال سيناء تمارس عملها".
وأضاف "بكري" خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن جيش مصر العظيم ورجال الشرطة البواسل يتلقون الرصاص نيابة عن شعب مصر، وأبناء سيناء يضحون بأرواحهم من أجل أراضيهم، ورفضوا كل المشروعات الصهيونية والاستعمارية والاغراءات والتهديدات، ووقفوا صف واحد دفاعًا عن الوطن.
وعن بطولات أهالى سيناء على مر تاريخ قال: "الشيخ سالم الهرش تصدى لـ "موشى ديان فى مؤتمر الحسنة يوم 26 أكتوبر 1968، أثناء الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان يهدف المؤتمر لفصل سيناء عن مصر برغبة أهلها ومشايخ القبائل"، مشيرًا إلى أن الشيخ سالم أكد أن سيناء مصرية ويؤيد الزعيم جمال عبدالناصر مما أثار غضب موشى ديان، وزير الدفاع الإسرائيلى.
وأشار إلى أن الشيخ سالم كان يدرك المخاطر التى قد تصيبه وأسرته جراء موقفه، ولكن الزعيم الراحل كرمه ومنحه نوط الامتياز من الدرجة الأولى، ثم نقلته المخابرات المصرية وأسرته إلى مكان أمن، وبعد انتهاء حرب أكتوبر 73 عاد إلى سيناء إلى أن توفاه الله.