شيخ الأزهر: الداعون لفكرة الإشهاد في الطلاق "شذوذ"
قال أحمد الطيب - شيخ الأزهر، إن المزايدة على موقف الأزهر في قضية الطلاق الشفوي، تجاوز عن الحد، و"كنا نتمنى أن يتحدث كل فيما يعرف ويترك الأمر للأزهر"، لافتا إلى أنه في شهر مايو 2016، أثيرت قضية الإشهاد على الطلاق، وتم تعيين قاضٍ للتعاون مع رجال الدين، وبحث الأمر على الأرض، وتم التوصل إلى كون الإشهاد ليس شرطًا للطلاق، بإجماع جمهور العلماء.
وأضاف "الطيب" - في لقائه ببرنامج "حديث الأزهر الشريف" على الفضائية المصرية - أن القائلين بضرورة الإشهاد من بعض الفقهاء، هم "شذوذ" وأقل من أصابع اليد الواحدة، متابعا أنه بالتفكير في حالة ضرورة وجود إشهاد تم طرح تساؤل "ماذا سيكون موقف الطلاق بدون هذا الإشهاد؟"، مشيرا إلى أن القائلين بشرطية الإشهاد يشيرون إلى وقوع الطلاق حال قول الزوج "انت طالق" ولكن الإشهاد هو حماية لحقوق المرأة فقط.
