محامي الشهداء بعد الحكم ببراءة "مبارك": تم إتلاف الأدلة بشكل متعمد
قال ياسر سيد أحمد، محامي أسر شهداء ثورة 25 يناير، إن الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العدلي، لم يقوما بالإمساك بالسلاح لكي يقتلا المتظاهرين، ولكنهما أعطا أوامر بقتل المتظاهرين، مضيفًا أن ضباط الشرطة إذا قاموا بضرب المتظاهرين دون أوامر فيجب محاكمتهم.
وتابع "سيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية" دريم1"، مساء الخميس، أن هناك فيديوهات وصور تثبت أن هناك عناصر من الشرطة قامت بضرب المتظاهرين وتم إتلافها بشكل متعمد، مشيرًا إلى أن نائب رئيس الجمهورية الراحل عمر سليمان تحدث عن وجود عناصر خارجية قامت بقتل المتظاهرين، لكنه لم يتم منعها.
وأوضح أن الحديث على أن هناك عناصر أجنبية هي من قتلت المتظاهرين هو شيء غير حقيقي، لأنه إذا حدث ذلك فأين الدولة المصرية بمخابراتها وقوتها الأمنية، متابعًا: "لو فيه رصد لعناصر أجنبية في المتظاهرات، طب مقبضوتش عليهم ليه".
وأشار أن أسر الشهداء من حقهم المطالبة بتعويض مالي وإذا تم إثبات أن موتهم كان ناتج عن تقصير من الدولة، مضيفًا: "أما إذا لم يتم إثبات ذلك، فالله يرحمهم، ومش من حق أسر الشهداء أي حاجة"، مشيرًا إلى أن الحكم على مبارك هو بات ونهائي وغير قابل للطعن.