أحد أهالي العريش: "الإرهابيون كانوا بيبعتوا رأس القبطي لغاية منزله"
قال أحد أقباط العريش المهجرين إلى الإسماعيلية، إنه فقد إبن أخيه وزوج إبنته، وذلك بعدم قتلهما من قبل الإرهابيين وحرقهم المنزل الخاص بهم، مؤكدًا أنه لم يتلقي تهديد ليترك العريش ولكنه قام بتركها كي ينجوا بحياته من الإرهاب.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "كل يوم"، المذاع علي فضائية "on-e"ـ، اليوم السبت، أن عمليات القتل ضد الأقباط في سيناء كثيرة جدًا وأيضا للأقباط الذين يتعاونوا مع الجيش المصري، ومنذ عام 2011 كان يتم قتل الأقباط وترسل رأس القبطي إلى باب منزله بالرغم من طلب الإرهابيين من أسرته فدية، مشيرًا إلى أنه بعد تدخل الجيش في المدينة تحسن الوضع بشكل كبير جدًا.
وأشار إلى أن رجال الجيش والشرطة يدافعون عن الأقباط بشكل كبير ولا يمكن نكران تلك الحقيقة وجنود الشرطة والجيش يستشهدون مثل الأقباط وذلك بسبب خسة الإرهاب الذي يغتال الأبرياء بعمليات إرهابية خفية وليس بالمواجهة.
وتابع: "أنا مش هسيب سيناء بالرغم إني بواجه عدو متخفي، إلا إني هرجع لسيناء لأنها بلدي"، نافيا ما تردد من شائعات أن الجيش يقتل الأقباط في سيناء قائلاً: "محصلش الكلام ده والجيش فيه أقباط ومسلمين، والجيش مش هيقتل نفسه".
وأكد أن هناك رعاية جيدة له في بيت الشباب بالإسماعيلية، قائلاً: "أنا بتعملش في بيتي كده أصلاً، وشكرًا ليهم".