دبلوماسي سابق: الأردن ومصر متمسكان بمبادرة السلام العربية
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير، حسين هريدي، إن زيارة ملك الأردن عبدالله الثاني، إلى مصر تأتي في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن وما خرج عن القمة الأمريكية- الإسرائيلية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتمسك بحل الدولتين، وأنها ستقبل ما سيتم الاتفاق عليه بين الطرفين، وهو ما يُثير الكثير من علامات الاستفهام بشأن الدبلوماسية الأمريكية فى الشرق الأوسط.
وأضاف هريدي، خلال لقائه على شاشة "الغد"، مع الإعلامية سهام عصمان، أن هذه القمة تأتي أهميتها في الرد على الموقف الأمريكي والإسرائيلي من القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى انعقاد القمة العربية الشهر المقبل، والتأكيد على أن مصر والأردن يُؤيدان حل الدولتين، وأنه هو حل لا يمكن التخلي عنه، ومن الثوابت القومية.
وأكد هريدي، أن البلدين متمسكان بمبادرة السلام العربية، لافتا إلى أنهما أعطا إشارة لليمين المتطرف في إسرائيل بأن العالم العربي متمسك بحل الدولتين كأساس للسلام بين العرب وإسرائيل، بالإضافة إلى إعطاء رسالة للإدارة الأمريكية، التي لم تبلور أو تقدم للعالم رؤية للأسس التي سيتم بمواجبها استئناف عملية السلام.