أحمد موسى عن دفن عمر عبدالرحمن في مصر: "هيجيب وجع الدماغ للبلد"
قال الإعلامي أحمد موسى، إن عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، كفر رؤساء مصر وكان مؤيدًا لاغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولم يساند الدولة والشعب المصري، مضيفًا: "لا علاقة له بالمشيخة، ولا يعتبر شيخ، شغلته كانت فتاوى تكفير، وعلمه سخره لاسقاط الدولة، وإقامة ما أطلق عليه الخلافة بالسلاح والاغتيال".
وأضاف "موسى"، خلال تقدميه برنامج "على مسؤليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن عمر عبدالرحمن، سخر حياته لمحاربة الدولة المصرية وتأييد العمليات الإرهابية، ولم يقوم بإدانة اغتيال شهداء الشرطة والجيش.
وتابع أن "عبدالرحمن" هاجم الدولة المصرية فى مداخلة مع فضائية الـ CNN عام 93، وحمل السلاح خلال وجوده فى أفغانستان.
وتابع أن عمر عبد الرحمن ويوسف القرضاوي وجهان لعملة واحدة فى الإرهاب، متسائلًا: "كيف يدفن فى مصر؟".
ووجه حديثه لمسئولي الدولة بعد قرار السماح لأسرة "عبدالرحمن" بدفنه في الأراضي المصرية قائلًا: "هيجيب وجع الدماغ للبلد.. واتحموا تداعيات القرار".
