باحث إسلامي: عمر عبد الرحمن ضحية للنظام الأمريكي
قال حسن أبو هنية، الباحث في الشؤون الإسلامية الأردني، إن الشيخ عمر عبد الرحمن من أهم الشخصيات للجماعات الإسلامية، وتم تبرئته في مصر بعد اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وعندما ذهب للولايات المتحدة كان مرحبًا به.
وأضاف "أبوهنية"، في لقائه ببرنامج "بتوقيت مصر" على "التلفزيون العربي"، مساء السبت، أنه بعد انتهاء الحرب الباردة، أصبح عمر عبد الرحمن ضحية للنظام الأمريكي، وتم اتهامه في أحداث إرهابية، والمحاكم المصرية أكدوا أن عمر شخص مؤهل وعالم جليل، وليس إرهابيًا.
وتابع أن عمر عبد الرحمن كان يسعى لتطبيق الشريعة، ويرفض الأنظمة الديكتاتورية، وحبسه في أمريكا كانت بقضايا ملفقة من مكتب التحقيقات الفيدرالية"، مشيرًا إلى أنه لم يكن قياديًا تنظيميًا للجماعة الإسلامية، ولكن كان أبًا روحيًا للجماعات الجهادية، لموقفه من تطبيق الشريعة ورفضه للأنظمة الديكتاتورية.
وأردف أنه عندما تقدمت الجماعة الإسلامية بسلسلة مراجعات فكرية أيدها عمر عبد الرحمن، ووقتها تبرأ من قتل السادات، وهو ما أثبتته المحكمة حينذاك، وعمر أيد التغيير السلمي ونبذ العنف، وتحفظ فقط على بعض بنود المراجعات.