"السفير الإسرائيلي" يتسبب في أزمة بين "السادات" ومساعد مدير المخابرات الحربية سابقا
قال اللواء ممدوح الإمام، مساعد مدير المخابرات الحربية سابقًا، تعقيبًا على ما تردد حول لقاء النائب محمد أنور السادات بالسفير الإسرائيلي، إن تردد "السادات" أو غيره على السفارات شيء طبيعي، لحضور العشاء والحفلات، لكن الفيصل فيما سيقوله، منوهًا بأن هناك وثائق تم نشرها لشخصيات توجهت للسفارة الأمريكية، وتحدثت عن أمور لا تتناسب مع المناسبة التي ذهبوا من أجلها.
وأوضح "الإمام"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية رانيا محمود ياسين ببرنامج "رانيا والناس" عبر فضائية "ltc"، أن جمعية "السادات" تحصل على تمويل اجتماعي، ودربت أشخاصًا لمراقبة الانتخابات، وهذا ليس عمل مؤسسة اجتماعية، لافتًا إلى أن هناك الكثير من جمعيات حقوق الإنسان تتلقى تمويلًا من الجانب الأمريكي، ولا تصدر أي ميزانيات لمصادر إنفاق هذه الأموال، وهذه الأموال تم إحالتها لحسابات شخصية.
وعقب "السادات"، بأن جميع النواب يلتقون سفراء بسفارات في مناسبات اجتماعية وزيارات وفود، والعبرة بما يُقال ولا خلاف على ذلك، منوهًا بأن جمعيته جمعية مصرية تخضع لوزارة التضامن، ولا تحصل على أي تمويل إلا بموافقة التضامن والأجهزة الأمنية، فتدخل "الإمام" قائلًا: "إن محل اهتمامه التقارير التي صدرت عن الجانب الأمريكي والذي ورد بها هذا التمويل كمؤسسة اجتماعية".
وأضاف "السادات"، "دفاتري مفتوحة ولا أعمل في الخفاء، وهناك 200 نائب لديهم جمعيات، وليس هناك قانون أو لائحة تمنع من إنشاء جمعيات لكونه عمل تطوعي"، مشددًا على أنه لم يلتق السفير الإسرائيلي بأي مكان أو يتجه لإسرائيل في حياته، ولو حدث أي لقاء بسفير إسرائيلي يكون معلومًا للأجهزة، على حد قوله.
وتابع: "مش أي حد عايز يقفل على موضوع أو يدور على شماعة يقول ده أمن قومي أو يهدد الدولة أو البرلمان".