البرادعي للحكام العرب: من يجعل الثورة السلمية مستحيلة يفتح الطريق للثورة العنيفة
لخص الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقا، مشاكل العالم العربي في أمور ثلاثة وهي الحرية والمعرفة والمساواة خاصة ما يتعلق بتمكين المرأة، موضحاً أنه بدون حرية لا توجد معرفة، وبدون الاثنين لا توجد مساواة، لذلك علينا مواجهة مشاكلنا بشجاعة حتى لا نخسر جميعا.
وقال البرادعي، في الجزء الخامس من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، إن الثورة لم تفشل، وعادة ما تأخذ الثورات وقتا طويلا لتحقيق أهدافها، فالثورة الفرنسية شهدت بعدها عصر القمع، ثم رجع الملك مرة أخرى، ثم جاء نابليون وابن أخته، وفي النهاية استقرت الأمور، مؤكدًا أنه بعد الثورات "مفيش عودة للوراء".
ووجه الدكتور البرادعي رسالة للحكام العرب، قائلا: "من يجعل الثورة السلمية مستحيلة فهو يفتح الطريق للثورة العنيفة، الثورة السلمية تأتي إذا لم يكن هناك اصلاح، واذا لم تفتح الطريق للثورة السلمية فسيعقبها ثورة عنيفة".
وقال البرادعي إن المقصود بالحكم الرشيد هو أن يكون لدينا الحريات السياسية والمدنية، والحرية الاقتصادية والاجتماعية، ومنها حق العمل وحق الغذاء والكساء والتعليم، مؤكداً إن كل هذه الملفات مرتبطة ببعضها.