خالد يوسف: "كويس اللي حصل معايا عشان مفيش حد يقولي إن حد جاملني"
قال خالد يوسف، النائب البرلماني، إن زوجته تتعالج من الأرق والصراع النفسي، وهذا الصراع ليس له علاج إلا الزانكس وهو مهدأ وليس مخدرًا، مشيرًا إلى أن الطبيب خالد عكاشة أكد أن عقار زانكس مهدأ، ولا يمكن أن يكون في أي حال من الأحوال مخدر.
وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم 1"، أنه لم يكن متوقعًا أن يكون هذا العقار مدرج في قائمة المخدرات، مشيرًا إلى أنه اشترى هذا العقار من مصر الجديدة ووضعه في حقيبته التي يكشف عليها بالأشعة، وسأله أمين الشرطة عن وجود عقار في الحقيبة، فأخبره بوجود دواء لزوجته، وبعد ذلك أخبره أمين الشرطة أن هذا العقار مدرج في قائمة المخدرات، وتم تحرير محضر له وتحويل للنيابة التي قامت بالتحقيق بشكل جدي في الواقعة.
وأفاد بأن النيابة استدعت الطبيب المعالج لزوجته، والصيدلي الذي صرف له الروشتة، وبعد ذلك تأكدوا أن زوجته فعلًا في باريس، وأنه يصطحب هذا العقار لها، مشيًرا إلى أنه طلب من النيابة أخذ عينة منه للتحليل له للتأكد أنه لا يتعاطى مخدرات، ولم يتم انتظار نتيجة التحليل بعد أن تم التأكد من صحة الواقعة، وتم إخلاء سبيله.
وأوضح أن ما حدث معه كان قانونيًا، متابعًا: "صحيح في سلطة تقدرية، وحمله العقار لا يوجد فيه شبه بالاتجار في المخدرات، وكويس اللي حصل ده عشان مفيش حد يقولي إن في حد جاملني".
