محمد البرادعي يكشف حقيقة عرض الإخوان منصب رئيس الوزراء عليه
قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، إنه لم يُعرض عليه أي منصب من قبل جماعة الإخوان المسلمين، واصفا ما تردد حول عرض الإخوان عليه رئاسة الوزراء بالكذب.
وقال البرادعي، في الجزء الرابع من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، إنه رفض خوض الانتخابات الرئاسية أيضا بسبب العبث الذي كانت تعيشه مصر في المرحلة الانتقالية، مضيفا: "مرسي أول ما دخل لقى البرلمان اتحل قبلها بأسبوعين طلع قرار يرجع البرلمان، وبعدها بيومين المحكمة الدستورية قالتله مع السلامة مفيش ده البرلمان اتحل، وبعدها راح طلع قرار تاني وقال أنا هاخد سلطة التشريع من المجلس العسكري، دخلنا في خلاف مين صاحب المحل وهنقسم التورتة ازاي".
ووجه انتقادات للرئيس المعزول مرسي، لأنه لم ينفذ وعوده بتعديل لجنة تعديل الدستور، واصفًا دستور 2012 بأنه "دستور فيه مسحة دينية غير مقبولة"، بسبب احتوائه على مواد تسمح بتدخل الجهات الدينية مثل المادة 219.
وهاجم الإعلان الدستوري قائلاً: مش بس يبقول أنا الرئيس وأنا البرلمان، ده أنا محصن إن أي قرار ليا يتعرض على القضاء".
ورداً على سؤال بأن الإخوان برروا ذلك بتعرضهم لمؤامرات الثورة المضادة، وبتشككهم بموقف القضاء بعد براءات الثوار، قال البرادعي إن مرسي لم يتواصل مع القوى المدنية والثورية ليطلب منهم مساعدته، مضيفاً: "ليه مكلمتش القوى المدنية اللي مفروض انها شريكة لك في الثورة قبل ما تطلع الاعلان الدستوري او تغير النائب العام؟ ولماذا لم تنفذ وعدك بتعديل لجنة الدستور؟".
وأكد أن الرئيس الأسبق محمد مرسي، حتى عزله لم يتصل به، ولم يعتني هو ولا القوى الإسلامية بالتواصل مع القوى المدنية رغم أنها كانت معهم سابقاً من شركاء الثورة.