مدير "بحوث المحاصيل" السابق: زراعة القمح بالتبريد أمر صعب في مصر
علق الدكتور سامى صبري، مدير معهد بحوث المحاصيل الزراعية الأسبق، على زراعة القمح بالتبريد قائلًا: "الأقماح التى تزرع فى مصر أقماح ربيعية ليس بها طور سكون، وتبريد تلك الأقماح لا يؤدي إلى تأثير أو الإسراع فى النمو أو غيره"، موضحا أن هذه التجربة تطبق على الأقماح الشتوية التى تزرع فى أوروبا وأمريكا والاتحاد السوفيتي، حيث يزرع القمح فى سبتمبر ويغطى بالثلوج حتى شهر مارس ثم يسترجع نموه بعد إذابة الجليد وحصاده فى شهر أغسطس بمعنى أنه يحتاج إلى 11 شهر لكى تحصل على قمح شتوى.
وأضاف "صبري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء السبت أن مصر طبيعتها ليس لديها ثلوج، وتبريد القمح لمدة 40 يومًا لا تكسر السكون أو تؤدي إلى تقصير من عمر النبات، مشيرًا إلى أن محصول "التل الكبير" المزروع بهذه الطريقة، كانت النباتات فى الطور العجينى وتحتاج لشهر للنضوج، ولا يجوز تبريد القمح الربيعي.
من جانبه، رد الدكتور عماد فوزي النويهي، رئيس فرق البحث لزراعة القمح بالتبريد، ضيف البرنامج قائلًا: " كلام غير صحيح"، وأجابه "صبري": "أنا معايا دكتوراه وعارف بقول إيه.. ومربي واستاذ قمح".