كمال الهلباوي: الهيئات السيادية بأمريكا تتجه لتحجيم "الإخوان" وإعتبارهم إرهابيين
قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني السابق، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، تعليقاً على الوثيقة السرية التي أفرجت عنها وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، ويعود تاريخها لنحو 30 عامًا، والتي تفضح فيها ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، بإنه مع نجاح الرئيس الأمريكي الجديد ترامب سيكون هناك تغييراً فى السياسيات عن إدارة أوباما، وليس الاستراتيجيات التي هي ثابتة دون تغيير، لاسيما فيما يتعلق بالديمقراطية، وقيادة العالم، والتميز والتفوق، وهي أشياء لن تتغير.
وأَضاف الهلباوي خلال حواره عبر برنامج ساعة من مصر على شاشة الغد، تقديم الإعلامي محمد المغربي، أن كل الجهات التي من الممكن أن يطلق عليها سيادية سواء الأمنية أو السياسية أو التشريعية لديها اهتمام خاص بجماعة الإخوان المسلمين ،لافتا إلى أن إدارة ترامب بالكامل تتجه إلى ضرورة تحجيم جماعة الإخوان بل ووصفهم بالإرهاب، وعلى الرغم من ذلك هناك أصوات فى الدوائر الأمريكية تحذر من هذا الأمر، وتريد أن يظل الإخوان كخيار مطروح على الساحة يتعامل معه الأمريكيين.
وأكد الهلباوي أن الإستخبارات المركزية الأمريكية تعد دولة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أنها تضم علماء نفس واجتماع وأمن، وليس مجرد جهاز استخباراتي عادي وغيرها لافتاً إلى أن الإستخبارات الأمريكية تنبأت بالمستقبل فيما يتعلق بالإخوان وتصرفاتهم من خلال قراءة الواقع حينها.