البرادعي: حاولت أضرب "كرسي في الكلوب" خلال 2010 لإحداث تغيير (فيديو)
قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقاً، إنه حاول عام 2010 "ضرب كرسي في الكلوب" لإحداث تغيير في النظام، كدعوته لمقاطعة انتخابات برلمان 2010 رفضاً لدخول انتخابات مزورة، لكن الإخوان شاركوا بالانتخابات، وانسحبوا بعدما حصلوا على صفر.
وأضاف البرادعي، في الجزء الثالث من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" عبر شبكة التلفزيون العربي، أنه فوجيء بهجوم من بعض السياسيين: "قالولي تخش حزب من الأحزاب بتاعتنا الهيئة العليا وتترشح ، وإزاي تتكلم عن تغيير الدستور، انتا عايز تفصل نظام سياسي على مزاجك؟".
ووجه انتقادات حادة لبعض رموز الجمعية الوطنية للتغيير، قائلاً: "عملنا الجمعية الوطنية، وبعد 5 أيام اكتشفت إن عدد كبير منهم كل واحد جاي يشتغل لحسابه، فكرة المصلحة العامة وفكرة التغيير لصالح مستقبل أفضل بيتكلموا فيها، إنما بعدها كل واحد يفكر أنا هاخد إيه"، مشيراً إلى أن ذلك يشمل عدداً كبيراً من النخب السياسية، الذين كانت أولوية كل منهم هي الظهور في الصور، والإدلاء بتصريحات للصحف، مؤكداً أنه لا ينتقد أشخاصهم لأنهم تربوا في هذا المناخ السياسي.
وأشار إلى أن الشباب في المقابل كان لديهم الحماس، ولذلك قرر التركيز عليهم، لأنهم هم المستقبل، ولأنهم ليس لديهم التراكمات التي حدثت للأجيار الأكبر، لكنه انتقد ممارسات بعض الشباب بدورهم مضيفاً : "حتى الشباب قدرته إنه يعمل مع بعضه تأثرت، وكانت شغلتي جزء منها مصلح اجتماعي، أوفق راسين في الحلال، طول النهار ناس متخانقة مع بعضها الصغير والكبير".
واعترف أنه لم يكن يتوقع أن يجد الوسط السياسي المصري بهذه الحالة، لأن مصر التي تركها كانت بها نخبة حقيقية تربت بين الثلاثينات والخمسينات، حيث كانت يوجد قدر من الحياة السياسية والحزبية، مضيفاً: "لما رجعت كنت بأتعلم عن مصر الجديدة، مصر الجديدة مش بالمفهوم الكويس، مصر اللي مكنتش أتوقع أشوفها بهذا الوضع".