إيهاب رمزي يوضح سبب حفظ النيابة لـ قضية سيدة "الكرم"
قال الدكتور إيهاب رمزي، استاذ القانون عضو مجلس الشعب الأسبق، إن النيابة حفظت قضية السيدة سعاد الشهيرة بسيدة "الكرم" والتي تم تعريتها، لعدم وجود أدلة كافية، فأقوال السيدة سعاد جاءت متأخر 4 أيام، متابعًا أن كلام الشاهدة "عنايات" به تناقض.
وأضاف "رمزي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، عبر برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الأحد، أن السيدة عنايات قالت في بداية الأمر بإنها غطت السيد سعادة، ولكنها شهدت بأن سيدة الكرم كانت مرتدية ملابسها، وذلك لتبرئ نجلها المتهم في القضية.
وتابع أن النيابة استندت إلى عدم شهادة الزوج على الواقعة، لانه كان موثقًا بالحبال ولم يرى أي شىء ولكنه سمع صوت تمزق ملابس زوجته، لافتًا إلى أن السيدة "سعاد" حددت الجناه وما فعلوا معها.
وأشار إلى أن الشرطة أكدت في التحريات أن السيدة "عنايات" هي التي قامت بسترها بعد تعريتها في الشارع، متسائلًا: "هل أجهزة الدولة ضللت الرئيس عبدالفتاح السيسي؟، وهل الرئيس لديه مصدر واحد للمعلومات؟".
كما أردف أن المجتمع باكمله قدم اعتذارًا لسيدة الكرم، وبالتالي ليس هناك مجالًا للتشكيك في حدوث الواقعة، مستكملًا أن قضية اتهام نجل السيدة سعاد بإقامة علاقة مع امرأة مسلمة أحيلت للمحكمة وحددت جلسة ليوم 10 يناير وتم تأجيلها إلى يوم 17 يناير المقبل، كما أن قضية إشعال النيران في المنزل والتي اتهم فيها 14 فردًا أحيلت للمحكمة ولكن لم يتم تحديد جلسة لها بعد الآن.