أزهري: "كنت متعاطف مع هدير مكاوي حتى رأيت صورها الخليعة على الفيس بوك"
قال الدكتور على الأزهري، استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن الإسلام جاء لرفع مكانة المرأة وجعلها ملكة لا يقبل إهانتها، متابعًا أن الإسلام منع ولي الأمر أو الشقيق إجبار الفتاة على الزواج من شخص لا ترغب به.
وأضاف "الأزهري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "وائل الإبراشي"، عبر برنامج "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء السبت، أنه كان يتعاطف مع هدير مكاوي في بداية الأمر، ولكنه عندما بحث عن صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجد صور خليعة لها بملابس تستحي الزوجة أن ترتديها لزوجها.
وتابع أن قيام هدير، بنشر صورها الخليعة مجاهرة بالمعصية، كأنها تدعو للقيام بهذا العمل، كما أنها ستحاسب على ذلك، مشيرًا إلى أن تزويج الفتاة نفسها بنفسها بدون شهود يعتبر زنا صريح ومعلوم في الإسلام، لافتًا إلى أنه يمكنها اللجوء للقضاء.
وأشار إلى أنها تبحث عن الشهرة فقط وحققت ذلك، مستنكرًا: "أين الاوراق التي تثبت هذا الزواج"، مستكملًا أنه عليها نشر وثيقة الزواج العرفي إن كانت تحتفظ بها بدلًا من نشر صورها الخليعة وهي حامل وهي مع نجلها "أدم".
وأكد أن الإسلام جاء لحفظ النسل وعفة الشباب ولا يعرف لمصطلحات الغريبة، منوهًا أن هدير تهدف لتشوية قواعد الإسلام، متسائلًا: "لماذا لا نقضي على هذه الظاهرة التي تنتشر انتشار النار في الهشيم؟"