"التعليم": المشاركة في الغش جريمة يعاقب مرتكبها بالسجن من 3 إلي 7 سنوات
قال الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، إن السبب فى اللجوء لتطبيق نظام الثانوية العامة الجديد "البوكليت" هو محاولة التصدي للغش، معتبرًا أن ما شهدناه خلال العام الماضي من غش وتسريب للامتحانات شئ مشين تسبب في إنتفاض الدولة لتشكيل لجنة لامتحانات الثانوية العامة، وأخرى داخل الوزارة لدراسة هذا الأمر.
وأوضح "حجازي"، خلال حواره مع مراسلة "عين على البرلمان" المذاع عبر فضائية "الحياة 2"، اليوم الخميس، أن تغيير نظام التقويم يستلزم تغيير المنهج وتدريب المعلم والطلاب، مؤكدًا أن ماحدث مجرد تغير في شكل كراسة الامتحان، حيث تم دمج ورقتى الأسئلة والإجابة في ورقة واحدة، للتصدي لتسريب الامتحانات لإنتشار الأسئلة بكراسة الامتحان.
وتابع، ان تسريب الامتحان يعني خروج الامتحان قبل موعده، وهناك جهة سيادية ستتولى طباعة الامتحانات حتى لايتم تسريبها، ولمكافحة الغش هناك جهة خارج الوزارة ستتولى التشويش داخل اللجان للتصدي للغش على مستوى الجمهورية.
ونوه، إلى ان هناك قانون في مراحله الأخيرة ينص على معاقبة الطالب الذي يقوم بالغش بالحرمان عامين من الامتحان، بينما من المشاركة في الغش اصبحت جريمة عقوبتها من 3-7 سنوات سجن.