عمرو أديب: "الشعب في الستينات كان بيدفع للجيش.. دلوقتي الجيش بيدفع للبلد"
قال الإعلامي عمرو أديب، إنه "في الفترة من عام 1967 إلى عام 1971، كان الشعب المصري يعيش في حالة ضنك، وأسوأ من الوقت الحالي، وكان المصريون صامدين".
وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، عبر فضائية "ON E"، أنه كان هناك انهيار في الصناعة والزراعة وقناة السويس والاقتصاد، مشيرًا إلى أن "البلد كانت تمول وتبني جيش، وكان وقتها البلد بتدفع للجيش إحنا دلوقتي الجيش بيدفع للبلد".
واستطرد: "قدر رئيس وزراء مصر الأسبق عزيز صدقي، تلك الخسائر بنحو 11 مليار جنيه مصري أي نحو 25 مليار دولار بأسعار تلك الفترة، أكثر من الاحتياطي الموجود في البنك دلوقتي، ودا كان سنة 1968".
وتابع: "كان الجنيه المصري يساوي 2.3 من الدولار، في الفترة ما بين حربي يونيو 67 وأكتوبر 73"، مردفًا: "شوف البلد كانت عاملة ازاي وبتكمل السد العالي، فتحه الرئيس السادات بعد ما مات الرئيس عبد الناصر، محدش قاله السكر يا عبد الناصر، ولا الزيت يا عبد الناصر، مش بطلب تتقشف، ولكن نبص فى تاريخنا ونشوف الناس كانت بتعمل ايه، وتجيلنا شوية عزة وكرامة وإحساس بالزهو، وانك قادر ولما بتعوز بتقدر".
وأشار عمرو أديب إلى أن الكاتب أحمد الجمال كان صديقًا والده، لأن والده كان ناصريًا، وكانا يجلسا سويًا ويتحدثا عن الرئيس جمال عبدالناصر، مستطردًا: "أبويا مرة طرني بسبب عبدالناصر وقلع الشبشب كمان، وكان عندهم الوطنية والإيمان بالزعيم".
