إمام وخطيب: "مولانا" يسيء للأزهر.. ومخرج الفيلم يرد
اعترض محمد دحروج، خطيب وإمام، على فيلم "مولانا"، معتبرًا إياه هجوم على الإسلام، مشيرًا إلى أن العالم خلال هذه الفترة الحالية يتجه إلى الأزهر وأثناء هذه الفترة يخرج هذا الفيلم ليسيء للداعية الديني والأزهر.
وأضاف "دحروج"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، مساء الأحد، أن هناك الكثير من المهن التي من الممكن أن يجسدها الفيلم، متابعًا: "إشمعنى تمثيل دور الإمام وإظهار سلبياته".
وأفاد "دحروج" أنه شاهد الفيلم على مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرًا إلى أن الفكر التنويري موجود في الأزهر ولا يجب إظهاره بهذا الشكل، متابعًا: "الأزهر يوجد به الكثير من العلماء العظماء فلماذا لم يتم تجسيدهم في الفيلم".
وتابع أن تفسير الفنان عمرو واكد لقوله تعالى "إن الدين عند الله الإسلام" جاء مخالفًا للحقيقة وفسرها أنها في الآخرة فقط، مضيفًا أن الفيلم تحدث بأن الأحاديث لم تظهر إلا بعد وفاة الرسول نفاقًا في بني أمية.
ورد عليه مجدي أحمد علي، مخرج فيلم مولانا، قائلاً: "الفيلم يمثل صورة داعية محترم يقف ضد الأجهزة الأمنية ويقدم خطاب ديني شديد الاستنارة والإحترام"، مشيرًا إلى أن كل من شاهد الفيلم أثني عليه، متابعًا: "ما أقدرش أناقش حد ماشفش الفيلم".
