وائل الإبراشي: "تطبيق حدود الله وفقا للقناعة الشخصية لغم يمكن تفجيره في آي وقت"
قال الإعلامي وائل الإبرشي، إن مقتل صاحب محل الخمور في الاسكندرية لا يقل عن حادث تفجير الكنيسة البطرسية، فالمشكلة الكبرى في أن من يبادر على مثل هذه العمليات يكون مقتنع بالفتاوى والأفكار المتطرفة التي تشير إلى أن المسيحي كافر ومواطن من الدرجة الثانية، بالإضافة إلى أنها تحرم تهنئة المسيحيين في أعيادهم.
وتابع "الإبراشي"، خلال تقديم برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء السبت، أن الجماعات الإرهابية تتعامل مع جميع فئات المجتمع على أنها كافرة ولكن عمليات القتل التي تقوم بشكل فردي تعتبر عقاب للمسيحيين، موضحًا أن القاتل اعترف أثناء التحقيقات بأنه يقوم بتنفيذ حد الله.
وأضاف تطبيق حدود الله وفقًا للقناعة الشخصية لغم يمكن تفجيره في وجوه المصريين في أي وقت، مشيرًا إلى أنه يمكن لأشخاص أخرين يتأثرون بتلك الأفكار المتطرفة، وتصبح دويلة داخل دولة.
كما اعتبر أن التهنئة الحقيقية للمسيحيين بأعيادهم تكون بشطب الفتنة والتفرق الطائفي، موضحًا أن ذلك يتطلب مراجعة المناهج التعليمية ومقاومة الثقافة الشعبية التي تعتبر المسيحيين مواطنين من الدرجة الثانية، بالإضافة إلى التفكير في حل المشاكل بين المسلمين والمسيحيين.