"التضامن": "تكافل وكرامة" غطى 55% من الأسر المسجلة بالبرنامج

قالت نيفين قباج، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير برنامج تكافل وكرامة، إن مصطلح الحماية الاجتماعية أصبح أكثر تداولًا في دول العالم، متابعة أن من سمات الدول المتقدمة انصاف جميع طبقات المجتمع حتى لا تحدث فجوة بين الطبقات مما يثير البغض من المجتمع للدولة.

وأضافت "قباج"، خلال استضافتها مع الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، عبر برنامج "قصر الكلام"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء السبت، أن الحماية الاجتماعية لها عدة برامج أكثرها شهرة برنامج تكافل وكرامة لانه له اثر محسوس، مشيرة إلى أن الأسرة في البرنامج تأخذ دعم مالي بالإضافة إلى توضيح مسؤوليتها تجاه أبناءها.

وتابعت أن البرنامج بدأ عام 2015، وسيستمر لمدة 3 سنوات ويتم مراجعة تقييم الأسر المشاركة فيه، مؤكدة أن البرنامج يستهدف مليون ونصف أسرة، وتم تكافل مليون و200 ألف أسرة وتشمل 5 مليون و400 ألف مواطن خلال العام الثاني، موضحة أن البرنامج غطى أكثر من 55% من الأسر المسجلة في البرنامج.

كما أردفت أن كل من أمريكا الاتينية والدول الأسيوية بها نفس البرنامج، مستكملة أنه يتم قياس الأثر على الأسرة التذ اخذت الدعم، فبعض الاسر قامت بتسديد ديونها من هذا الدعم والبعض الأخر اشترى معزة خوفًا على وقف الدعم، موضحة أن برنامج تكافل هو استحقاق أسري بينما كرامة استحقاق فردي، كما أن متوسط الدعم للأسرة الواحدة تراوح بين 450 و500 جنية في الشهر، والحد الأقصى يصل إلى 625 جنيهًا في حالة وجود 3 أبناء في المرحلة الثانوية.