الزراعة: توريد القمح من المزارعين بالأسعار العالمية لتقليل الفجوة الغذائية

توك شو

زراعة القمح - أرشيفية
زراعة القمح - أرشيفية


 

قال الدكتور حامد عبد الدايم المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة المصرية بشراء القمح المحلي من المزارعين بالسعر العالمي، لم تأت متأخرة، موضحا أنها جاءت بناء على مطالب المزارعين وحرص وزارة الزراعة على رفع توريد أسعار التوريد للمحاصيل الرئيسية، خاصة محصول القمح.

 

وأضاف عبد الدايم خلال مداخلة لبرنامج "السوق" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي عبد الرحمن البرديسي، أن هذه الخطوة تأتي بعد المستجدات التي طرأت بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة والمتعلقة بتحرير سعر الصرف وزيادة أسعار الحروقات، لافتا إلى أنه كان لابد من رفع أسعار توريد المحاصيل الاستراتيجية الهامة.

 

وشدد عبد الدايم على أنه لم تحدث أية زيادة في أسعار مدخلات الإنتاج الزراعي، كما يشكو بعض المزارعين، مؤكدا أن أسعار الأسمدة لازالت كما هي ومدعومة في الجمعيات الزراعية، مشيرا إلى أن الأسعار العالمية لتوريد القمح مرضية جدا للمزارعين.

 

وأكد عبد الدايم أن القمح المصري هو أجود أنواع القمح في العالم، وأن الدولة تسعى لزيادة المساحات المزروعة بالقمح لتقليل الفجوة الغذائية والاستيراد من الخارج، موضحا أن هناك اتجاهين لزيادة إنتاج القمح عبر التوسع الأفقي والتوسع الرأسي.

 

وأوضح عبد الدايم أن التوسع الرأسي يتم عبر استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية، وهو أمر نجح بالفعل، والتوسع الأفقي عبر استصلاح أراضي جديدة، لافتا أن المشروع القومي الذي أطلقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستصلاح 1.5 مليون فدان، سيشهد توسع في زراعة المحاصيل التي نعاني من عجز بها، مثل القمح والذرة الصفراء.