الخارجية: لم نقدم مشروع إدانة الاستيطان الإسرائيلي للتصويت في مجلس الأمن
قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن قرار مجلس الأمن بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي، خطوة مهمة في طريق القضية الفلسطينية، وهو يعتبر إعادة تجديد لعدم شرعية أو قانونية المستوطنات الإسرائيلية، ومصر أيدت القرار باعتباره متوافقا مع الدعم المصري التاريخي للجانب الفلسطيني.
وأضاف "أبو زيد" - في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت - أن ما أثير حول تقدم مصر بالمشروع ثم سحبه مجددًا يتطلب بعض التوضيح، حيث أن مصر تقدمت به نيابة عن الجانب الفلسطيني، الذي تفاوض مؤخرًا بشكل مباشر مع دول مجلس الأمن، من خلال الوساطة المصرية، وأن مصر طرحت المشروع بـ"اللون الأزرق" الذي يوضح قرب انتهاء التفاوض، ولكنها لم تطرحه للتصويت، وطلبت وقتًا للتأكد من وجود توافق بين الدول عليه، منعًا لاستخدام أي دولة حق الفيتو.
وتابع: "الإدارة الأمريكية طوال عملية التفاوض، لم تنخرط في الأمر، على عكس بريطانيا، وبالتالي لم تكشف الولايات المتحدة نيتها عن استخدام الفيتو من عدمه وهو سبب التأخر، ومصر طرف أصيل في رعاية السلام بالمنطقة، ولم ولن نتخلى عن القرار الذي يعبر عن موقفنا الشمولي من القضية".
